أكدت مصادر في “اللقاء الديموقراطي” ان “لا قطيعة مع العهد وإن كان هناك تباينا حيال الكثير من الملفات وفي طليعتها قانون الانتخاب٬ مشيرة إلى أن كتلة اللقاء الديمقراطي “لا تريد الدخول في أي خصام أو عتاب على ضوء الاستقبالات المتتالية من قبل رئيس الجمهورية لوفود درزية٬ على اعتبار أن هذه الزيارات يقوم بها خصوم جنبلاط على الساحة الدرزية”٬ مشددة على أنه “لرئيس البلاد الحق في استقبال من يشاء”٬ من غير أن تنفي أن هناك “كيديات سياسية تمارس بحق رئيس اللقاء الديموقراطي”.
واعتبرت المصادر في حديث لـ”الشرق الأوسط” أن هذه الاستقبالات “تبدو بمثابة رسائل لنا، لكن توجهات جنبلاط تقتضي عدم الرد على أي حملات أو استهدافات أو كيديات من أي طرف كان، لكن المحسوم أنه ليس باستطاعة أي طرف سياسي مهما كان حجمه أن يلغينا أو يلغي وليد جنبلاط”.
وأكدت مصادر الحزب “التقدمي الاشتراكي” ان أسباب الاستنهاض الشعبي في ذكرى كمال جنبلاط، في هذه المرحلة تحديداً عفوي، وقالت: “نحن لم تصدر عنّا أي دعوات للجماهير والأنصار وللحزبيين والحلفاء والأصدقاء، وإنما الناس تتداعى، ومن يريد أن يشارك من السياسيين فأهلاً وسهلاً به”، كاشفة عن كلمة للنائب وليد جنبلاط في هذه المناسبة، والتي ستتطرق لعناوين المرحلة السياسية الراهنة وتتناغم مع ما يحصل حالياً، بحيث “سيضع الأمور في نصابها حيال ما يحصل على الساحتين الداخلية والإقليمية”.
واشارت الى انه “لن يكون في الكلمة هجوم على رئيس الجمهورية”، مضيفة: “نحن لا نهاجم أحداً ولا نتطاول على أي فريق سياسي أيّاً كان، نحن دعاة حوار وتواصل وتلاق مع كل المكونات في البلد، وبالتالي ليست هناك من قطيعة مع رئيس الجمهورية فنحن نقدّره ونحترمه، والتواصل قائم، وليس من أي مشكلة في هذا الإطار وإن كان ثمة تباين سياسي فذلك منحى ديمقراطي في الحياة السياسية اللبنانية”.