ثمن الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الذي صدر عن “التيار الوطني الحر” لمناسبة احياء الذكرى الـ40 لاستشهاد الزعيم كمال جنبلاط، وأكد “أهمية الحفاظ على العلاقة الثنائية بين الحزبين وتطويرها إيجابا في المستقبل”.
وقال بيان الحزب التقدمي: “إنّ الحرص المشترك للتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي على المصالحة التاريخية بين البطريرك صفير والنائب وليد جنبلاط سنة 2001 وتكريسها مع البطريرك الراعي سنة 2016، إنّما يؤكد الشراكة الوطنية خصوصاً في الجبل الذي لطالما تميز بالتعدّدية والتنوع التي تبقى الصيغة التي تستوجب حمايتها وتعزيزها في كل الظروف والمحطات”.
وأكد الحزب أنّ “أيّ تباينات ظرفية تتصل بعناوين سياسية مرحلية معينة لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بالمناخات الايجابية التي تولدت في الجبل مع عودة المهجرين وتعزيز نهج المصالحات والعيش المشترك والشراكة”، مستذكراً في هذا المجال “زيارة الرئيس ميشال عون للمختارة عام 2010 والتي طوت صفحات أليمة من الماضي ولت إلى غير رجعة”.