حضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ النمسا وتركيا على حل خلاف دبلوماسي أدّى إلى توقف بعض برامج التعاون بينهما.
والعام الماضي قادت النمسا، وهي ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي لكنّها تتعاون مع الحلف، دعوات لوقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. كما انتقدت فيينا علناً سياسيين أتراكاً ينظمون مسيرات في دول أوروبية.
وانسحبت تركيا من بعض أشكال التعاون مع الحلف، قائلة إنّ تلك الخطوة موجهة فقط إلى النمسا.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين خلال زيارة إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن: “إنّه موقف مؤسف للغاية ويعني أنّ بعض برامج التعاون لا يمكن تدشينها… إنّنا نحضّهم بقوة على حله حتى لا يؤثر سلباً على التعاون”.