تربع فيلم الجميلة والوحش “بيوتي أند ذا بيست” من إنتاج شركة والت ديزني على عرش إيرادات السينما الأميركية بعد أن حقق في الافتتاح خلال عطلة الأسبوع إيرادات فاقت 170 مليون دولار محطما الرقم القياسي المسجل لشهر آذار.
والفيلم هو الأحدث الذي يعرض على شاشة السينما في إطار استراتيجية ديزني لتحويل أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية إلى النسخة السينمائية.
ومن بين هذه الأفلام المربحة “أليس في بلاد العجائب” الذي حصد مليار دولار عالميا و”سندريلا” الذي حصد 543.5 مليون دولار عالميا و “جانغل بوك” الذي حقق إيرادات بلغت نحو 967 مليون دولار.
وتجهز شركة ديزني في الوقت الحالي لإعادة إنتاج فيلمي الرسوم المتحركة “دامبو” و”مولان” لتأخذ نفس الطريق.
وأنفقت الشركة على إنتاج فيلم الجميلة والوحش 160 مليون دولار. ومن المتوقع أن يحقق للشركة أرباحا بأضعاف تكلفته بعد إحصاء مبيعات التذاكر والمبيعات التجارية من تصميمات الملابس التي ارتدتها الأميرة بيل في الفيلم والتي تؤدي دورها الممثلة إيما واتسون.
وحل في المركز الثاني فيلم “كونغ: سكال أيلاند” الذي انخفضت إيراداته 53 في المئة لتصل إلى 28.8 مليون دولار ويحقق إجمالي عائدات محلية بنحو 110.1 مليون دولار.
واحتل المرتبة الثالثة فيلم “لوغان” الذي جمع 17.5 مليون دولار ليبلغ إجمالي عائداته 184 مليون دولار.
في حين حل في المرتبة الرابعة فيلم “غيت آوت” وحصد 13.2 مليون دولار ليصل إجمالي عائداته إلى 133.1 مليون دولار. ويعد هذا الفيلم الأكثر تحقيقا للأرباح هذا العام نسبة لميزانية إنتاجه التي بلغت 4.5 مليون دولار فقط.