أبلغت مصادر قريبة من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الوكالة “المركزية”، انّ باسيل يأمل أن يشكل إجتماع المؤتمر الدولي للتحالف ضد “داعش” الذي يعقد في واشنطن ويشارك فيه، فرصة “لاصلاح” ما شاب العلاقة المتأرجحة بينه وبين نظيره السعودي عادل الجبير في لقاء على هامش الاجتماع، كَون العلاقة بين العهد الجديد والقيادة السعودية عادت واهتزت بعد الحديث المتلفز لرئيس الجمهورية عون قبيل زيارته مصر ودفاعه عن سلاح “حزب الله”.
ولفتت المصادر الى “انّ باسيل سيستفيد في مداخلته في الاجتماع لتوجيه رسائل ضمنية الى الدول المانحة، والسعودية في شكل غير مباشر، لشكرها على كل المساعدات للبنان والتي مكّنته من الصمود، وسيستفيض في عرض رؤية لبنان حول العودة “الامنة” للنازحين وتوفير اماكن اقامة لهم من ضمن الاراضي السورية البعيدة من النزاع، مبرزاً بذلك موقف لبنان من طرح الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول إقامة مناطق آمنة”.