ذكرت صحيفة “الغارديان” إنها اطلعت على وثائق تكشف عن تحويل ما لا يقل عن 20 مليار دولار من روسيا نحو بنوك بريطانية في الفترة ما بين 2010 و2014.
وأوضحت الصحيفة أن شركات بريطانية “مجهولة الملكية” لعبت دورا مهما في التصرف في تلك المبالغ.
وقالت في هذا السياق إن “شركات مسجلة في بريطانيا لعبت دورا كبيرا في شبكة غسيل الأموال الواسعة النطاق. وتبقى أسماء غالبية المالكين غير معروفة نتيجة لقوانين تسمح بضمان سرية الهوية”.
ونقلت “الغارديان” عن مسؤول كبير، يشارك بالتحقيق في هذا الملف، قوله إن هذه الأموال المستقدمة من روسيا يبدو “أنها إما مسروقة أو ناتجة عن عمليات إجرامية”.
ويسعى محققون إلى التعرّف على بعض الأثرياء والسياسيين الروس النافذين، الذين يقفون خلف عملية غسيل الأموال التي اتخذت طابعا دوليا.
وحسب المحققين فإن عدد المشاركين في عمليات التحويل هذه قد يصل إلى 500، بينهم عناصر من “الأوليغارشيا المالية” ومصرفيون في موسكو، وأشخاص ذوو صلة بجهاز المخابرات الفدرالي الروسي (إف إس بي).
وأضافت الصحيفة أن إيغور بوتين، أحد أقارب الرئيس الروسي، عضو في مجلس إدارة أحد بنوك موسكو الضالعة في عملية “غسيل الأموال”.