قرّرت الولايات المتحدة أن تمنع اعتباراً من الثلاثاء 21 آذار ركاب الرحلات الآتية من دول عديدة في الشرق الأوسط من أن يصطحبوا معهم داخل مقصورة الطائرة الأجهزة الإلكترونية مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية، بحسب مصادر عدة.
وقال مصدر حكومي أميركي لـ”بي بي سي” إن هذا الإجراء يشمل 9 شركات طيران تسيّر رحلات من 10 مطارات.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” إنها و”بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأميركية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية مع الركاب داخل مقصورة الطائرة”، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.
من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية “الملكية الأردنية” في تغريدة على تويتر “إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات”.
وأضافت أن “هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة” للمسافرين الذين يحتاجون إليها.
وأوضحت الشركة أنه “من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية ودي في دي والألعاب الإلكترونية.. إلخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن”.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضاً أن يبقى في الوقت الراهن سرياً.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤول أميركي أن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن حجم الهاتف الذكي اتخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن قرار الحظر يشمل رحلات تسيّرها شركات تابعة لثماني دول.