قدم المحامي فؤاد مطر بوكالته عن المهندس الهيدروجيولوجي فتحي شاتيلا ورابطة أبناء بيروت واثنين وعشرين مختارا في بيروت إخبارا، إلى النيابة العامة التمييزية، يتعلق بقضية تلوث مياه نهر الليطاني بمواد سرطانية، وتسببها بالوفاة وبأمراض خطيرة. وأحالت النيابة العامة التمييزية الاخبار الى النيابة العامة البيئية في البقاع للتحقيق فيه.
وطلب مطر في الاخبار، “التحقيق مع الوزارات المعنية وكل من يظهره التحقيق فاعلا أو متدخلا أو محرضا أو شريكا، بجرم التسبب بالوفاة وبأمراض خطيرة من مياه الليطاني الملوثة بمواد سرطانية، وخسائر مالية بملايين من الدولارات”.
وطلب مطر “إحالة هذا الإخبار على المراجع المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة، وتكليف مصلحة الليطاني بإبراز الملف الاداري لديها والذي على أساسه تقرر تحويل المياه إلى بيروت، مع الدراسات التي استند إليها ليبنى على الشيء مقتضاه، وإبراز مجلس الإنماء والإعمار القرارات والدراسات التي وضعها، واتخاذ القرار بوقف عمل جر مياه نهر الليطاني، ومن سد بسري على نهر الأولي، تفاديا لكارثة صحية ستصيب أهالي وسكان بيروت الكبرى من جراء تزويدهم من هذه المياه والتي أصابت أهالي البقاع. وأيضا، الإيعاز لمن يلزم في الدولة اللبنانية باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة”.