قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن السياسات الاقتصادية للحكومة خيبت الآمال، ودعا إلى ما سماه “اقتصاد مقاومة جديدا” لخلق الوظائف، مما يصعد الضغوط على الرئيس حسن روحاني قبل انتخابات أيار المقبل.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة رأس السنة الفارسية الجديدة (النوروز)، دعا خامنئي المسؤولين إلى التركيز على قضايا رئيسية، وأهمها الإنتاج الداخلي وفرص العمل، لا سيما خلق فرص عمل للشبان.
وقال خامنئي إنه يدرك مشاعر الشعب، خاصة بين أبناء الطبقة العاملة منهم، في وجه الصعوبات الاقتصادية، ومن بينها التضخم والبطالة وانعدام المساواة الاجتماعية، وتابع “ما تم فعله يقل كثيرا عن توقعات الناس والمرشد الأعلى”.
ودعا خامنئي الشعب الإيراني للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إنه لن يدعم أي طرف في هذه الانتخابات المقبلة، ولن يتدخل فيها، وسيقبل أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع.
وتأتي كلمة خامنئي قبل انتخابات أيار المقبل التي يتوقع أن يترشح فيها الرئيس حسن روحاني للفوز بولاية ثانية رغم أنه يواجه انتقادات شديدة من المحافظين بسبب استمرار ركود الاقتصاد.
وفي كلمته التي أعقبت كلمة خامنئي، دافع روحاني عن إنجازات حكومته خلال العام الماضي بما فيها “ضبط التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف”، إلا أنه قال إنه لا يزال يتعين القيام بمزيد من الجهود.