كشفت مصادر عن تنفيذ 100 من عناصر جنود المشاة الأميركيين إنزالاً جوياً في ريف الطبقة الغربي وقطعهم طريق حلب الرقة.
وأوضحت المصادر أن الإنزال تم في قرى أبوهريرة والمشيرفة والكرين والمحمية، مشيرة إلى أن ميليشيات وحدات الحماية تنقل عناصرها من جعبر بالزوارق الحربية إلى المناطق التي سيطرت عليها بالإنزال.
من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الرقة، إن “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أنزل جواً قوات أميركية وقوات سورية متحالفة معها في المحافظة موسعاً الحملة على تنظيم داعش “، لافتة إلى أن “العملية تهدف إلى السيطرة على منطقة الطبقة الاستراتيجية على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وللحد من تقدم النظام في هذا الاتجاه”.
كما أعلن البنتاغون أن المدفعية الأميركية تساند العملية الهادفة للسيطرة على سد الفرات في الطبقة. وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن “التحالف الذي تقوده أميركا وفر جسراً جوياً ودعماً نيرانياً لسوريا الديمقراطية قرب الطبقة”، مشيراً إلى أن “المساعدات الجوية الأميركية استخدمت لنقل أفراد من سوريا الديمقراطية لاستعادة سد الطبقة”.
من جانب آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جماعات المعارضة تتقدم لتصبح على مسافة 4 كلم من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة الحكومة سوريا.