ذكر عاملون في الفندق الذي نزل فيه منفذ الهجوم على المارة في لندن، خالد مسعود، إنه كان “مهذبا وهادئا”، لكنه قال بعض الأشياء الغامضة، بحسب صحيفة ديلي تليغراف المحلية.
واقتادت فاتورة وجدتها الشرطة في سيارة مهاجم لندن، المحققون إلى فندق بيرستون بارك حيث جمعت إفادات من العاملين هناك.
فعشية الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة ويستمنستر وسط العاصمة البريطانية، الأربعاء، قال مسعود الذي يبلغ من العمر 52 عاما لعاملين في الفندق إن لندن لم “تعد كما كانت”.
وذكر العاملون أن مسعود كان ذو لكنة لندنية وأنه كان لطيفا ومهذبا، حسبما أفادت صحيفة صن نقلا عن مصدر.
وأقام مسعود في الفندق ليلة الجمعة الماضية، وخرج في صباح السبت، لكنه جاء وحجز غرفة يوم الثلاثاء لليلة واحدة، بحسب المصدر.
وأوضح العاملون إنهم لم يعرفوا لماذا جاء مرة اخرى إلى الفندق، لكنهم علموا من الشرطة بعد ذلك أنه مرتكب الهجوم في ويستمنستر.
وقاد المهاجم سيارة مسرعة على جسر ويستمنستر، الأربعاء، ودهس بها عددا من المارة، ثم نزل وجرى باتجاه البرلمان، وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه، وترديه قتيلا.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني، يوم الجمعة، إن الشخص الذي نفذ اعتداء ويستمنستر، يوم الأربعاء، بريطاني المولد وكان اسمه أدريان راسل، قبل أن يعتنق الإسلام ويصبح خالد مسعود.
ونشرت الشرطة صورة للمهاجم، وكانت قد قالت في وقت سابق، إن لدى مسعود سجلا في عدد من الإدانات الجنائية، لكنها ليست في جرائم متصلة بالإرهاب.
وذكرت شرطة لندن أن مسعود (52 عاما) ولد في كنت، إلى الجنوب الشرقي من لندن، وكان يقيم في الآونة الأخيرة في وسط إنكلترا.
وأوضحت، في بيان، أن “مسعود لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي”.