توصل علماء هولنديون إلى ابتكار دواء جديد، قالوا إنه يستطيع وقف علامات الشيخوخة طبيعيا، وتغني الإنسان عن عمليات التجميل.
وحسبما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد استغرق إنتاج الدواء الذي كان على شكل حبوب 4 سنوات كاملة، وتم تجريبه على فئران متقدمة في العمر وأخرى مهندسة وراثيا لمدة 10 أشهر.
ويقول العلماء إن للدواء تأثير درامتيكي على تساقط الشعر ومهام الكلى والطاقة البدنية التي تضعف مع تقدم العمر.
وأطلق العلماء على الدواء “البيبتيد”، وهو عبارة عن أحماض أمينية تقوم باستهداف الخلايا التي ضربتها الشيخوخة. وخلص العلماء إلى أن الفئران بدأت في استعادة حيوتها بعد تناولها الدواء، مثل عودة النشاط لعملية إنبات الفرو. كما ساهم الدواء في استعادة الكلى نشاطها الطبيعي، بعد 10 أيام فقط على بدء إعطائه للفئران.
وخلايا الشيخوخة تساهم في وقوع الكثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
ويقول العلماء إنه سيجرون هذه التجربة على البشر قريبا.
وقال العالم بيتر دي كايز، الذي شارك في الدراسة، إن “الدواء يقتل فقط الخلايا الهرمة ولم نلحظ أي أثار جانبية له”.