أعلن وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، “أن لجنة الاستملاكات برئاسة القاضي صقر صقر تقوم بتسريع أعمال الاستملاكات الخاصة بأتوستراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتحديدا ما يتعلق بوصلة المحمرة- الكويخات، لما لهذا الأتوستراد من أهمية لجهة حل مشكلة السير الداخلية في عكار، إضافة الى أهميته الاقتصادية لجهة ربط مرفأي بيروت وطرابلس، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالحدود اللبنانية- السورية، إستكمالا للتحضير لمرحلة إعادة إعمار سوريا”.
كلام المرعبي جاء خلال متابعته شؤونا إنمائية متصلة بمحافظة عكار، مع فاعليات زارته في مكتبه في حلبا.
وقد عرض رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا حاجة الجرد لشبكة طرق رئيسة تربط مختلف بلديات الجرد بقضائي الضنية والهرمل، وباتحادي بلديات الجومة والسهل، وتم وضع دراسات أولية مع فريق العمل الخاص بهذه الشبكات تمهيدا لتسليمها للمرعبي لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ هذه الوصلات.
كما تابعت اللجنة الانمائية الخاصة باتحاد بلديات الجومة مشاريع الانارة على الطاقة الشمسية، ومشكلة النفايات لجهة تأمين الآليات والحاويات الضرورية لذلك، وعرض كل من رئيس بلدية تلة وشطاحة المحامي روني الحاج والأستاذ علي نعمان، المشاريع المرتبطة بمنطقة الجومة، وتم تقديم الدراسات اللازمة.
وبحث المرعبي أزمة المياه التي تعاني منها بلدة الحويش مع رئيس البلدية علي الأكومي وأعضاء المجلس البلدي، في حضور رئيس جمعية “إعمل وإرتق” الشيخ حسن الأكومي، كما استعرض المجتمعون مختلف الملفات الانمائية المتعلقة بالبلدة التي تضم ما يزيد عن 800 نازح سوري.
كذلك شدد المرعبي على “ضرورة مشاركة البلدية وتحمل مسؤولياتها في موضوع تخصيص الأرض اللازمة لانشاء المشاريع المائية، وإجبار الشركات على القيام بالأعمال اللازمة”.
واستقبل المرعبي أيضا رئيسة جمعية “نساء ذوق الحبالصة الخيرية” سييرا حبلص التي عرضت حاجات مدرسة ذوق الحبالصة الرسمية لاسيما افتقادها لسور يحمي الطلاب من خطر السقوط. وقالت: “رفعنا مذكرات عدة الى وزارة التربية للاهتمام بالموضوع من دون أن نلقى جوابا بحجة عدم توفر الأموال اللازمة. الوضع مأساوي للغاية كون المدرسة بحاجة لبعض التأهيلات، أهمها بناء السور”.
وأكد الوزير “ضرورة إنجاز هذا المشروع، خصوصا أن المدرسة حاجة ملحة للطلاب اللبنانيين والسوريين، وسنسعى لتأمين التمويل اللازم من المؤسسات الدولية في أسرع وقت.
وإستقبل المرعبي رئيس جمعية “التآلف الثقافية الاجتماعية” محمد هاشم خضر الذي عرض عمل الجمعية وشراكتها مع جمعية “الارشاد والاصلاح”، والمشاريع الخاصة بالبنى التحتية وبالنازحينن السوريين وببعض المخيمات في منطقة الفاعور في زحلة، وفي منطقة بعلبك، كما تم التطرق لتوسيع مركز الارشاد الطبي في برقايل.
كما إستقبل وفدا من اتحاد مخاتير الجومة برئاسة رئيس الاتحاد محي الدين طالب، وتم عرض أزمة المياه في المنطقة. وشرح الوزير الحلول التي يتم اللجوء اليها لجهة إيجاد مصادر مياه بديلة، ووجه له المخاتير دعوة للمشاركة باحتفال بعيد المختار، مؤكدين أنهم يشكلون “رابطة منفصلة تضم 38 مختارا”.
كذلك التقى وفدا من لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني عرض معه مطالبه وأهمها مشروع قانون التثبيت، وأوضح الوفد انه “لم تجر أية مباراة لتثبيت الأساتذة منذ أعوام”، وطلب دعم الوزير لاقتراح القانون المعجل المكرر الذي سيقدمه وزير التربية مروان حمادة لمجلس الوزراء. ورد المرعبي مؤكدا دعمه الكامل لهذا الملف، كما تمنى من اللجنة إطلاع كل نواب عكار على ما تقوم به، وقال: “وزير التربية مروان حمادة والسيدة بهية الحريري يعملان كل ما بوسعهما في هذا الاطار”.