حذر تنظيم “داعش” من أنّ سد الطبقة في سوريا الذي تحاول قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة انتزاع السيطرة عليه، يواجه خطر الانهيار الوشيك بسبب الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه.
وأعلن التنظيم أيضاً في رسائل نشرها على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ السدّ توقف عن العمل وتم إغلاق كل فتحات الفيضان.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، إنّ السد “مهدّد بالانهيار في أيّ لحظة نتيجة الضربات الأميركية وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد”.
والسدّ الواقع على نهر الفرات على بعد نحو أربعين كيلومتراً من معقل “داعش” في الرقة هو أكبر سد في سوريا. وتحاول قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على السد منذ يوم الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه علم من مصادره الخاصة أنّ السدّ توقف عن العمل، لكنّ “داعش” ما زال يسيطر على منشآت التشغيل والتوربينات.
وأوضح المرصد أنّ السدّ يمتد نحو أربعة كيلومترات وأنّ قوات سوريا الديمقراطية تقدمت لمسافة قصيرة على طول السد من الضفة الشمالية للنهر، لكنّ تقدمها بطيء بسبب الألغام الكثيرة التي زرعها “داعش” في المنطقة.
ولفت المرصد الى أنّ الأنباء عن نزوح كبير من الرقة بسبب المخاوف من انهيار السد غير صحيحة.