أعلن رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، إن تنظيم داعش قد يكون مسؤولاً عن تفجير المبنى الذي أوقع عشرات القتلى من المدنيين في الموصل مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بهذا الشأن.
وأوضح ميلي أن “من المحتمل أن يكون تنظيم داعش هو من قام باستهداف هذا المبنى، وذلك لكي يوقف تقدم القوات العراقية وأيضا لكي يوققف الدعم الجوي لقوات التحالف الدولي”.
وأضاف: “من المحتمل أيضا أن يكون سبب الانفجار الذي تعرض له المبنى نتيجة ضربة من طائرات التحالف. لا نعلم حتى الآن سبب الانفجار الذي تعرض له المنزل، فالتحقيق ما زال جارياً للتوصل إلى أسباب الانفجار”.
وأعلن الجيش العراقي عدم توقف عملياته العسكرية بالجانب الغربي من الموصل بعد مجزرة حي الموصل الجديدة.
ودخلت “العربية” موقع المجزرة حيث وثقت شهادات لمدنيين من أهالي الحي تكلموا عن المجزرة التي اعتبرها الأهالي “انتقاماً أميركياً منهم”، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن القوات الأميركية، وبعد دخولها العراق عام 2003، كانت تضرب في هذه المنطقة تحديداً، حسب ما رووا.