Site icon IMLebanon

“الرسالة الخماسية” تتفاعل… تدعم العهد ولا تستهدفه!

أوضحت أوساط الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، للوكالة “المركزية”، انّ ما نشر في الاعلام في شأن مضمون “المذكرة الخماسية” إلى القمة العربية، لا يمّت الى الحقيقة بصلة، فهي تتضمن خمس نقاط لم يرد فيها ايّ ذكر لسلاح حزب الله ولا للقرار 1559، وانبثقت الفكرة في مرحلة اللاتضامن مع لبنان منذ نحو شهر في اعقاب كلام الرئيس ميشال عون عن “السلاح المكمل” وما تلاه من موقف لامين عام حزب الله ضد السعودية ودول خليجية، اذ اعتبر الرؤساء الخمسة انّ من غير الممكن ان تعقد القمة العربية من دون توضيح موقف لبنان في هذا الخصوص.

واكدت الاوساط انّ المذكرة وخلافاً لما يروج تدعّم موقف الرئيس عون في القمة لا العكس. امّا مضامينها فسيادية، تتعلق بسيادة لبنان وحفظ امنه وتحييده عن صراعات المحاور واحترام الشرعية الدولية وقراراتها والتزام تطبيق اتفاق الطائف و”اعلان بعبدا” وحقه في مواجهة العدوان الاسرائيلي وحق العودة للفلسطينيين ودعم حق العودة من قبل العرب للتضامن مع لبنان في هذا المضمار وتمسك لبنان بالوقوف الى جانب العرب ورفض كل ما يتهدّد المصلحة العربية.

وسألت الاوساط: هل انّ هذا المضمون فيه ما يسيء الى لبنان والعهد؟ مستغربة اعتبار الخطوة التفافاً على الرئيس عون فيما ارسل المجتمعون نسخاً من المذكرة الى الرؤساء الثلاثة. وقالت انّ الرؤساء المجتمعين اعضاء في هيئة الحوار الوطني التي انشأتها القمة العربية وجامعة الدول العربية، ففي اتفاق الدوحة كان احد ابرز البنود تشكيل هيئة حوار وطني برئاسة رئيس الجمهورية تنعقد في قصر بعبدا، والمجتمعون الخمسة اعضاء في هيئة الحوار، مذكرة انّ الامين العام السابق للجامعة عمرو موسى حضر الاجتماع الاول للهيئة، ما يجعل تساؤلات البعض عن عدم حضور رؤساء اخرين من دون مغزى، اذ ان هؤلاء لم يكونوا اعضاء في هيئة الحوار.