IMLebanon

الأمم المتحدة تحضّ العرب على التضامن

حضّ الأمين العام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس المشاركين في القمة العربية التي تعقد في الاردن الى “التضامن” والاتحاد لمواجهة الارهاب وازمات المنطقة.

وقال للصحافيين خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين السوريين والذي يستقبل قرابة 80 ألف لاجئ سوري، انّ “التضامن العربي مهم جداً”.

واضاف: “أناشد الدول العربية ان تتحد، هذه حقيقة فكلما كانت هذه الدول متفرقة سمحت للآخرين بالتدخل والتلاعب بالأوضاع واثارة عدم الاستقرار وتغذية النزاعات، وسهلت حياة المنظمات الارهابية”.

واكد خلال أول جولة له في المخيم، بصفته أميناً عاما للأمم المتحدة، انّ “اتحاد العرب عنصر مهم جداً لتحقيق الاستقرار للمنطقة ولهؤلاء الناس، اللاجئين السوريين، بان يجدوا مستقبلاً يلبي طموحاتهم”.

ووصل غوتيريس الى عمان للمشاركة في اجتماع القادة العرب في القمة العربية الـ28 الذي يعقد غداً الاربعاء، على ضفاف البحر الميت.

وتجول في مخيم الزعتري ليتفقد مدرسة للبنات، ومركزاً لخدمة اللاجئات فيما أطلعه مسؤولو الامم المتحدة هناك على أوضاع المقيمين في المخيم الذي يقع في محافظة المفرق على بعد حوالى 85 كيلومتراً شمال شرق عمان، قرب الحدود مع سوريا.

وبحسب الامم المتحدة، هناك حوالي 630 الف لاجئ سوري مسجلون في الاردن، بينما تقول المملكة انّها تستضيف حوالي 1,4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار 2011.

وبسبب المخاوف الامنية، خفض الاردن عدد نقاط العبور للاجئين الوافدين من سوريا من 45 نقطة في العام 2012 الى نقطتين في شرق المملكة في العام 2015.

وما زال الاردن، من بين دول عربية قليلة، يحتفظ بعلاقات ديبلوماسية مع سوريا التي يشترك معها بحدود يقارب طولها 370 كيلومتراً.

وتقول المملكة انّها “تحتاج الى دعم بقيمة 7,7 مليارات دولار للفترة من 2017-2019 للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين”.