نفت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، في بيان، “جملة وتفصيلاً كل ما ورد في موقع “ليبانون ديبايت” تحت عنوان “معراب… مطحنة الرجال”، مشيرةً الى أنّ “النائب انطوان زهرا الذي أصدر بدوره بياناً نفى فيه المغالطات الواردة في المقال، كان أعلن مراراً وتكراراً منذ أكثر من أربع سنوات عزوفه عن الترشح، فيما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع حاول مراراً وتكراراً ثنيه عن موقفه تقديراً لدوره وفعاليته، وتكفي العودة إلى مواقف زهرا في هذا السياق، وهو عضو أصيل في الهيئة التنفيذية للحزب ويمارس مهامه الحزبية على أكمل وجه”.
وأضاف البيان: “أما الدكتور سليمان لبس فأمضى أكثر من عشر سنوات كرئيس للدائرة القانونية في الحزب، وكان راجع رئيس الحزب مرات عدة في السنتين الأخيرتين للتخلي عن موقعه بسبب اهتمامات حزبية ووطنية أخرى، إلا أنّ الدكتور جعجع كان يستمهله نظراً لتقديره لدوره، ولكنّ انتخابه رئيساً لبلدية كفرنيس التي تتطلب منه المزيد من التفرغ، دفع رئيس الحزب إلى الموافقة على استقالته”.
وتابع البيان: “لجهة الدكتور وسام راجي الذي نفى بدوره كل التلفيقات الواردة في المقال، فكان انتخب لدورتين متتاليتين رئيسا لجمعية CDDG، وتبعاً لنظام الجمعية لا يحق لرئيسها التجديد أكثر من مرة، كما تبعاً لإيمان راجي في المداورة، تقدم بالاستقالة بعد 6 سنوات من العمل الناجح”.
وأوضح أنّ “ما يجدر التأكيد عليه، أنّ لبس وراجي يمارسان مهامهما الحزبية على أكمل وجه أيضاً في المجلس المركزي، ويواظبان على حضور كل الاجتماعات والمشاركة في أنشطة الحزب”.
وختم البيان: “يبقى انّ “معراب” هي مصنع للرجال لا مطحنة للرجال، وأمّا موقع “ليبانون ديبايت” المشبوه بعلاقاته وحبره الأسود وأخباره المطبوخة في الغرف السوداء وأقبية العملاء والصغار، فبيننا وبينه القضاء”.