لفت مراقبون إلى أنّ مفعول الرسالة التي وجّهها الرؤساء الخمسة السابقون إلى القمة العربية لم يأتِ على الصعيد العربي والخارجي، بل أتى على الصعيد السياسي الداخلي وبقوة، إذا تركت أصداء داخلية أكبر بكثير من المتوقع، ما أشار إلى أنّ كل ما يُحكى عن تسويات داخلية تبقى هشة من دون توافق سياسي فعلي بشأن الملفات السياسية الأساسية.