Site icon IMLebanon

“لقاء الجمهورية”: لخلق شبكة أمان عربية تحمي لبنان

 

شدّد “لقاء الجمهورية” على أهمية عودة لبنان الى حضنه العربي بعد البرودة التي رافقت فترة الشغور الرئاسي، مع ما لهذه العودة من ايجابيات تنعكس على سياسة لبنان واقتصاده وتعطيه ما يحتاج من دعم وحصانة عربية تبقيه ريادياً في محاربة الارهاب.

وإذ رحب بعودة التضامن العربي مع لبنان كما جاء في البيان الختامي لقمة عمان، دعا اللقاء خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان جميع المعنيين الى استكمال هذه الخطوة بالعمل على خلق شبكة أمان عربية تقي لبنان شر تهديدات اسرائيل من جهة وشر التكفيريين من جهة أخرى.

وأكّد “لقاء الجمهورية” أنّ ما ورد في رسالة الرؤساء الخمسة الى رئاسة القمة العربية، جاء ليخدم القضية اللبنانية الحقّة، ويعزز موقف الدولة اللبنانية القوية القادرة ذات السيادة على كامل أراضيها، ويُذكِر بحق العودة وبضرورة تحييد لبنان عن سياسة المحاور وعن الصراعات الاقليمية، ويحذّر من جهة أخرى من مخاطر التهديدات الاسرائيلية ومن كثافة النزوح السوري الى لبنان.

من جهة أخرى، استقبل الرئيس ميشال سليمان الوزيرين السابقين وليد الداعوق ونقولا نحاس، واستعرض الاوضاع المحلية والمستجدات السياسية مع النائب إيلي ماروني الذي قال بعد اللقاء: نستغرب الحملة العشوائية من مواقف وردود على رسالة الرؤساء الخمسة الى القمة العربية، وكأننا نتحول الى بلد ديكتاتوري يمنع الناس من الادلاء برأيهم، فكيف اذا كان من قال رأيه بمستوى الرؤساء الخمسة، فهل ارتكبوا جريمة عندما طالبوا بتحييد لبنان وباحترام اتفاق الطائف”؟ وأضاف: “إحترام الرأي الآخر هو من أسس الديمقراطية”.

وسأل ماروني النائب الذي وصف الرؤساء بالعبيد الخمسة، في إشارة الى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار: “ألم يكن معظم قياداته وزراء في عهود هؤلاء الرؤساء، فهل كانوا عبيدا عند العبيد؟ هذا معيب”.