بدأ وزير البيئة طارق الخطيب جولة بيئية في الضاحية الجنوبية لبيروت استهلها بلقاء في اتحاد بلديات الضاحية.
الخطيب قال انه يتشرّف بزيارة الضاحية التي من حقها علينا ان تتمتع ببيئة نظيفة وسليمة، لافتا الى ان المعاينة الشخصية لنهر الغدير تكشف المعاناة البيئية أكثر ويبدو ان حجم هذه المعاناة كبير.
واضاف: “سأطرح قريبا في مجلس الوزراء مشروع خطة طوارئ جديدة كي لا تعود النفايات الى الشوارع ركيزتها اللامركزية الادارية وحملة توجيه البلديات”.
من جهته، اكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار ان عهد الرئيس ميشال عون يحمل بشارة أمل للبنانيين من حيث التغيير والاصلاح، لافتا الى ان ملف النفايات يعالج بشكل موقت على مستوى مطمري الكوستابرافا والكرنتينا ولم يطرح حتى الآن اي بديل للمطامر الموقتة.
واكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون انه لا يجوز ان تكون سلامة الطيران معلّقة بين مطرقة مكب نفايات ومصب مجارير وعلى الدولة ان تتحمل المسؤولية وان تقوم بواجباتها.
وقال: “نحن هنا لمتابعة قضية مطمر الكوستابرافا ونهر الغدير وما تبعها من ازمة طيور النورس”.
ولفت الى اننا لا نزال في النقطة صفر بخصوص مشكلة النفايات باستثناء رفعها من الشارع الى مطامر موقتة.
وبعد تفقده مجرى نهر الغدير، قال الخطيب: “الوضع بالمعاينة الشخصية مؤسف جدا ومزر فالبيئة مدمرة ما يؤثر على حياة الناس”، لافتا الى انه على المواطنين ان يدركوا ان التعدّيات الحاصلة جزء من المشكلة في النهرد.
واضاف: “نعاين ونحدد المشكلة واسبابها لنبدأ بالحلول ونرفع الضرر عن البيئة”.
هذا وزار وزير البيئة ميناء الهادي في الاوزاعي، حيث اكد انه سيتم الكشف على مغاسل الرمل على الرمل العالي التي تسبب بضرر بيئي لرؤية مدى ملائمة عملها للبيئة.
وقال: “ابتداء من اليوم سنبدأ بإيجاد الحلول لمشاكل التلوث وسيكون لدينا زيارات متتالية للكشف على جميع مصادر هذا التلوّث”.