IMLebanon

الخطة الإنقاذية لقطاع الكهرباء ستبدأ حالا!

 

أكد وزير الطاقة سيزار أبي خليل ان أزمة الكهرباء سببها عوامل طبيعية وأخرى ناتجة عن النازحين السوريين، مشيرا الى ان الأزمة السياسية أدّت الى تأخير تنفيذ خطة الكهرباء.

أبي خليل، وفي مؤتمر صحافي، قال: “ان الخطة الإنقاذية للقطاع ستبدأ حالا وتقضي بتأمين 7 ساعات إضافية يومياً”، مشيرا الى ان النازحين السوريين يستهلكون 490 ميغاواط اي يحرمون اللبنانيين من 5 ساعات تغذية يوميا ويكلفون الدولة اللبنانية 330 مليون دولار.

واضاف: “ان خطة الكهرباء تقضي أيضا بإشراك القطاع الخاص بانتاج قطاع الكهرباء وهو مسار بدأ منذ العام 2010″، معتبرا ان الأزمة السياسية انتهت مع بداية عهد الرئيس ميشال عون والعمل في الحكومة يسير بشكل جيد وتنسيق تام بين الوزراء جميعا، وهناك نية واضحة لتحقيق انجازات.

ودعا ابي خليل الى إشراك القطاع الخاص من خلال بناء معامل إنتاج جديدة واستيراد الغاز الطبيعي لتخفيض كلفة الإنتاج.

وقال ابي خليل: “لو أنجزت معامل الكهرباء في الوقت المحدد لكان لدينا كهرباء 24/24 والحل بين إثنين إمّا أن نقبل بأن تبقى الكهرباء مقطوعة أو نذهب الى خطة طارئة ومستعجلة نستحضر من خلالها الكهرباء للمواطنين”.

واضاف: “سنخفض العجز على كهرباء لبنان وسنخفض التعرفة على اللبنانيين، وعندما تنتفي الحاجة للمولدات الخاصة تتم فكفكتهم ويخرجوا عن الشبكة ونوفر على أنفسنا التلوث والكلفة التي يتكبّدها اللبنانيون”، لافتا الى ان رفع التعرفة مرتبطة برفع التغذية ولا يمكن أن تحصل من دون الاخرى.

ورأى ان إنشاء الشبكة الذكية للكهرباء من شأنه أن يخفف الهدر عن الكهرباء، لافتا الى ان الغاز يأتي من خلال إستدراج العروض ونسبة زيادة التعرفة من 133 الى 188 ليرة للوصول الى نسبة توفير على المواطن وشركة الكهرباء.