أثنى مرصد الحراك المدني على الخطاب التاريخي الهام للرئيس العماد ميشال عون أمام القمة العربية، والذي أعاد إلى الأذهان صورة لبنان الديبلوماسية المهيبة.
المرصد، وفي بيان، اعلن انه يتابع الجدل الحاصل في موضوع قانون الإنتخاب، وسعي كل طرف سياسي لتضخيم حجمه، على حساب التمثيل الصحيح والمتوازن لجميع المكونات اللبنانية.
وأهاب بالرئيس عون، وبما تبقى من عقلاء في السياسة اللبنانية، “بالتدخل لوضع حد لهذه المهزلة السياسية، وتجنب الفراغ في المجلس النيابي، وحسم النقاش في هذا الملف بما فيه مصلحة لبنان، والإنصراف إلى البحث الجدي والنهائي الحاسم في موضوع قانون الإنتخاب، لأن السلطة التشريعية هي أم السلطات في لبنان، ولأن الشعب لم يعد يرضى لا بقانون العار الستيني، ولا بقوانين معلبة مزيفة لإرادة الناخب، ولا لقوانين المحادل والبوسطات والهيمنة.”
واكد البيان رفضه التهريبة الكهربائية الجديدة، ومحاولة البعض تهريب صفقة البواخر، داعيا الدولة “ان تشتريها بدل استئجارها”.
وناشد البيان “ما تبقى من الأجهزة الرقابية في الدولة للتدخل لوقف جنون شركات الإتصالات وإرهابها، وتصرفاتها الإحتكارية المعيبة، بحق المشترك اللبناني”.