أعلنت شركة “فايسبوك” عن إطلاق خدمة جديدة على شبكتها الاجتماعية تتيح لمستخدميها جمع التبرعات من أجل بعض القضايا الشخصية، وذلك في محاولة منها لمساعدة من يرغب في مد يد العون لمن يعتقد أنّه يستحق.
وكانت عملاقة التقنية الأميركية قد أطلقت خدمة جمع التبرعات للمرة الأول في العام 2016، ولكنها كانت متاحة فقط للمنظمات غير الربحية، واليوم أصبحت هذه الخدمة متاحة مبدئيًا لمستخدميها في الولايات المتحدة.
وقالت “فايسبوك” التي يبدو أنها تسعى إلى منافسة مواقع شهيرة تقدم خدمة جمع التبرعات للأغراض الشخصية مثل GoFundMe.com، في منشور على مدونتها إن “جمع التبرعات الشخصية تسمح للناس بجمع المال لأنفسهم أو لصديق أو لشيء أو شخص لا يستخدم “فايسبوك”.
وأضافت الشركة التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع ما يزيد عن 1.86 مليار مستخدم نشط شهريًا، أن الخدمة الجديدة سوف تُطلق في الولايات المتحدة لمستخدميها الذين هم في عمر 18 عامًا أو أكبر، وستكون تجريبية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأوضحت أن الخدمة سوف تبدأ مع 6 فئات محددة من التبرعات، وسوف تشمل مراجعة على مدار 24 لضمان تقديم أفضل خدمة، وتشمل الفئات الست كلًا من التعليم: مثل الرسوم الدراسية أو الكتب أو اللوازم المدرسية، والطبية: مثل العمليات الطبية أو العلاجات أو الإصابات، ومعالجة الأليفة الطبية، والإغاثة في الأزمات: مثل الأزمات العامة أو الكوارث الطبيعية، والطوارئ الشخصية: مثل حريق المنزل، والسرقة أو حادث سيارة، والجنازة والخسارة: مثل نفقات الدفن أو تكاليف المعيشة بعد فقدان أحد الأحباب.
ويمكن للمستخدمين التبرع من دون الحاجة لمغادرة “فايسبوك”، كما يمكنهم مشاركة حملة جمع التبرعات مع الأصدقاء. وتمتاز خدمة جمع التبرعات هذه بأنها تتيح للمستخدمين رؤية الملفات الشخصية الحقيقة لمن يطلب التبرعات.
وأعلنت الشركة أيضًا أنه أصبح بإمكان الصفحات الموثقة إضافة زر لجمع التبرعات خلال البث الحي، وذلك بغية منح الشخصيات العامة، والعلامات التجارية، والمؤسسات، والمنظمات وسائل جديدة لجمع التبرعات من أجل المنظمات التي يدعمونها.
إشارة إلى أن المواقع التي توفر خدمة جمع التبرعات تأخذ نسبة من المال الذي يُجمع، ولكن “فايسبوك” لم تفصح عن النسبة التي تعتزم أخذها من التبرعات التي تُجمع عبر شبكتها الاجتماعية.