شدّد وزير الخارجية جبران باسيل على “أهمية الحفاظ على اللغة العربية وتربية الأجيال اللبنانية في المدارس على المبادئ الوطنية ما يحافظ على هويتنا ولغتنا”.
كلام باسيل جاء في اليوم الثاني من زيارته الى أستراليا، حيث من بيرث الى ملبورن، وزار المدرسة التابعة لجمعية المشاريع الاسلامية “غلينروي” وهي مدرسة لبنانية تأسّست عام 2012 وتضمّ 300 تلميذ.
وجال باسيل مع وزير الدولة لشوؤن رئاسة الجمهورية بيار رفول في أرجاء المدرسة. بعدها انتقل الوفد الى مدرسة الراهبات الانطونيات حيث استقبلته الرئيسة العامة الام دعد القزي والراهبات والمونسنيور عمانوئيل صقر والهيئة الإدارية والتعليمية. وقد تأسست المدرسة تأسست عام 1998 وتضم نحو 700 طالب.
وأجاب على أسئلة الطلاب عن الأوضاع السياسية والعمل السياسي في لبنان، وأكّد “أنّ العمل في الشأن العام هو رسالة أكثر مما هو وظيفة”.
ولبّى باسيل والوفد المرافق دعوة القنصل الخطيب الى مأدبة غداء.
والتقى وزير الخارجية رئيس وأعضاء المؤسسة الطبية اللبنانية – الأسترالية وجرى البحث في إمكانية التعاون الطبي مع بلدهم الام، لا سيما أن المؤسّسة تضمّ 150 طبيبًا من أصل لبناني، وانضمت اليها حتى الآن 15 دولة.