Site icon IMLebanon

جنيف 5 ينتهي كسابقاته… لا حل للأزمة السورية قريباً؟

أعلن رئيس وفد النظام السوري الى محادثات جنيف بشار الجعفري، في نهاية الجولة الخامسة من محادثات جنيف، أنّ “وفد النظام قدم خلال المحادثات اوراقاً تتعلق بإيجاد أرضية مناسبة لبدء النقاش بشأن الدستور والحكومة والانتخابات ومحاربة الارهاب، إلا أنّ الجولة انتهت ولم نتلق اجوبة من منصات المعارضة عليها”.

الجعفري، وخلال مؤتمر صحافي في جنيف، قال: “هذا الامر لم يعد مستغرباً فهؤلاء لا يريدون محاربة الارهاب ولا يريدون حلاً سياسياً الا اذا كان الحل السياسي على مقاس اوهامهم التي اثبتت السنوات والحقائق انّها لا ولن تتحقق”.

وإعتبر أنّ “محادثات جنيف اصبحت على الفضائيات وليس على طاولة الحوار السوري ـ  السوري”، لافتاً الى أنّ “الفريق الاخر هم ادوات ومرتزقة بيد اسيادهم ومشغليهم”، وقال: “العملاء والخونة ومن يعيش في الرياض والدوحة وانقرة لا يمكن ان يتحسس اوجاع والام الشعب السوري في الداخل”.

واشار الجعفري الى أنّ “الجهود الروسية والايرانية المبذولة لانجاح محادثات استانة ستسهم في الوصول الى الجولة السادسة من محادثات جنيف”، موضحاً انّه “تم الاتفاق مع المبعوث الاممي ستافان دي ميستورا على مواصلة الاتصالات مع الاقنية الديبلوماسية لتحديد الموعد المقبل من جولة المحادثات المقبلة”.

وقال: “لا يمكن ان نسمح بأيّ نشاط قطري فوق اراضينا اذا لم تسمح الحكومة السورية لاسيما وانّ قطر من رعاة الارهاب في سوريا”، موضحاً أنّ “تقييم التصريحات الأميركية الأخيرة بشأن سوريا سيتم في دمشق”.

ولفت الجعفري الى “وجود عراقيل في جنيف بسبب غياب الشريك الوطني والإرادة السياسية لدى رعاة الإرهاب”، معتبراً انّ “البعض أتى إلى جنيف من أجل تقويض العملية السياسية”.

وكان رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري شدّد، خلال مؤتمر صحافي، على أنّ “المعارضة السورية لن ترضى إلا برحيل الرئيس بشار الاسد”، موضحاً أنّ “النظام يرفض بحث أيّ قضية باستثناء مكافحة الإرهاب”.