أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري، أن المعارضة السورية تؤكد على عدم قبولها للرئيس السوري بشار الأسد.
الحريري، وفي مؤتمر صحافي، قال: “أكثر من 1000 مدني قتلوا منذ 23 شباط على يد النظام ونسعى من خلال مشاركتنا في جنيف لوضع حد لمعاناة السوريين”.
وأضاف: “لن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سوريا أمام العدالة، ولن نرضى إلا برحيل الأسد، ولا نريد أن نستمر بالمفاوضات مع الأمم المتحدة بغياب شريك حقيقي يسعى إلى حل سياسي في سوريا”.
وأشار إلى أن المعارضة قدمت رؤيتها عن الانتقال السياسي إلى المبعوث الأممي، وبحثت في الإجراءات الانتخابية في نهاية المرحلة الانتقالية، وبالإجرائات الأمنية التي ستطبق خلال المرحلة الانتقالية.
الحريري، أوضح أن النظام يرفض بحث أي قضية باستثناء “مكافحة الإرهاب”، وإخراج إيران وبقية الميليشيات هو شرط أساسي لعودة الاستقرار، لافتاً إلى أن إفلات النظام من الحساب ساهم في تماديه في انتهاك حقوق السوريين”.
وقال: “لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بندا تفاوضيا، ومحاربة الإرهاب يكون عبر الانتقال السياسي وإزاحة الأسد فورا، ولا نستطيع القول الآن أن المفاوضات نجحت أو فشلت واستمرارنا بالمفاوضات هو سبيل للتوصل لحل للأزمة السورية”.
وتابع: “لا يوجد تغير جذري في الموقف الأميركي من بقاء الأسد في السلطة”.
ولفت الحريري إلى وجود أي مبعوث جديد بعد مغادرة ستيفان دي ميستورا سيؤخر المفاوضات.