حذرت المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون من أنّ سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تقليص كبير في ميزانية المساعدات الخارجية الأميركية لتوفير المزيد من الأموال للإنفاق العسكري، سيجعل الولايات المتحدة والعالم أقل أمناً.
وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة، خلال كلمة في جامعة جورج تاون: “نرى مؤشرات على تحول ينبغي أن يزعجنا جميعاً. تقليص الميزانية الذي تقترحه الإدارة على قطاعات الصحة والتنمية والديبلوماسية سيكون ضربة للمرأة والأطفال وخطأ جسيماً”.
وطلبت إدارة ترامب من الكونغرس الموافقة على خفض نسبته 28% أو 10.9 مليار دولار من التمويل المخصّص لوزارة الخارجية وغيرها من البرامج الدولية من أجل المساعدة في تعويض ارتفاع بنسبة 10% أو 54 مليار دولار في الإنفاق العسكري العام المقبل.
وهوّن البيت الأبيض من القلق الذي انتاب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين ومسؤولي أمن حاليين وسابقين بشأن تأثير التخفيضات، وقال إنّها تأتي في إطار وفاء ترامب بوعوده الانتخابية.
وقالت كلينتون: “دعم الحقوق والمشاركة الكاملة للمرأة والفتيات هو العمل العظيم الذي لم يكتمل بعد في القرن الحادي والعشرين”.
وأضافت: “إنّه ليس الأمر الصائب والهدف الأخلاقي لنا جميعها وحسب.. إنّه هدف استراتيجي وضروري لشؤون السلام والرفاهية والأمن”.