فتح محققون روس تحقيقاً جنائياً ضدّ مستخدمي انترنت مجهولين يدعون لما تصفه السلطات باحتجاج غير مشروع معاد للحكومة في وسط موسكو الأحد.
وحجبت روسيا بالفعل عدداً من صفحات الإنترنت التي تروج للتظاهرات والتي ستجرى قبل عام من الانتخابات الرئاسية وبعد أسبوع من انتهاء أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة في سنوات باعتقال المئات.
وقال مكتب لجنة التحقيق في موسكو والذي يتعامل مع أخطر الجرائم في البلاد، إنّه فتح تحقيقاً في القضية رداً على جريمة “الدعوة لاضطرابات حاشدة”.
وقالت اللجنة في بيان على موقعها الإلكتروني: “على الإنترنت… المتاحة مجاناً لعدد غير محدود من الناس نشر شخص مجهول رسائل نصية تدعوا لتحركات ذات طبيعة متطرفة بشدة”.
واوضحت اللجنة أنّ مسؤولين يعملون على تحديد هوية الضالعين في تلك الرسائل وانّ التحقيق مستمر.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين، الذي من المتوقع أن يخوض الانتخابات لنيل فترة ولاية رابعة العام المقبل، تحدث ضدّ الاحتجاجات التي جرت الأسبوع الماضي، قائلاً إنّ أيّ شخص ينتهك القانون ينبغي معاقبته.