إستنكر أعضاء المجلس البلدي في مدينة طرابلس، في بيان، “ما تعرض له المهندس جميل جبلاوي، حينما كان يقوم بواجب وكله به أهالي مدينة طرابلس، هذه المدينة التي تغرق في فوضى المشاريع السيئة التنفيذ”.
واضاف البيان: “بعد القرار الذي أصدرناه في جلسة المجلس البلدي في 16/3/2017 القاضي بتوقيف العمل في مشروع الإرث الثقافي الذي يشرف على تنفيذه “مجلس الانماء والإعمار” لأسباب عديدة منها: عدم الالتزام بمعايير المشروع ومواصفات المواد المستعملة، وسوء في التنفيذ والمماطلة في الوقت، والاستهتار بمصالح الناس المعطلة منذ بداية العمل أي حوالي عشر سنوات وغياب ايّ مراقبة حقيقية من قبل الاستشاري وهذا واضح من فوضى التنفيذ ومواصفاته، يبدو ان مراقبة زميلنا لعملهم لم ترق للبعض إذ كانت مراقبة دقيقة وتفصيلية للعمل الجاري في المشروع عبر التوثيق بالصور، فقاموا بالتعرض له وانتزعوا هاتفه الجوال عنوة لمجرد أنه يكشف تشويههم لإرثنا الثقافي التاريخي”.
وختم البيان: “نحن أعضاء مجلس بلدية طرابلس المؤتمنون على حفظ الإرث الغالي لن نسمح بعد اليوم بتشويه مدينتنا والاستلشاق بها، ونعلن أنّ التعرض لأيّ زميل لنا هو تعرض للمجلس البلدي ككل ولن نسكت عن أي حق من حقوق طرابلس التي تستحق منا وقفة واحدة بوجه أي مستهتر بكرامة وتراث ومصلحة مدينتنا”.
من جهته، إستنكر نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني، في بيان، “ما تعرض له رئيس لجنة الهندسة جميل جبلاوي خلال قيامه بجولة تفقدية لأعمال الارث الثقافي في منطقة الحديقة بجوار نهر ابو علي في بلدية طرابلس”.
وأضاف: “إنّ ما يقوم به جبلاوي من متابعة لمستوى تنفيذ المشاريع في مدينة طرابلس هو إجراء هندسي روتيني، ويتوافق مع أدبيات مهنة الهندسة، لذلك أهيب بالجهات الرسمية إتخاذ الإجراءات لكشف المعتدين والمحرضين وردع كل من يحاول التعرض للمهندسين خلال تأديتهم لواجباتهم الهندسية”.