IMLebanon

قاووق: الأطماع الإسرائيلية بثروتنا النفطية جدية وتمس السيادة

 

رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “الحريص على وطنه لا يسمح بالمسار التعطيلي لقانون الانتخابات النيابية، ولا يتمترس على موقفه ويترك لبنان ينزلق نحو الهاوية والمجهول، ولا سيما أن المسؤولية الوطنية تفرض على جميع القوى السياسية التنازل من أجل الاتفاق على قانون انتخابي جديد، لأن الفراغ يشكل كارثة، والمهل الدستورية لا تسمح بالاستمرار في المراوحة والمراوغة، وكل من يراهن على خلافات بين الحزب وحلفائه نتيجة قانون الانتخابات النيابية هو واهم، ولن يحصد إلا الخيبة والحسرة”.

قاووق، وخلال رعايته الاحتفال التكريمي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي – عين المزراب ومدينة بنت جبيل، قال: “الأطماع الإسرائيلية بالثروة النفطية اللبنانية ليست جديدة، ولكنها جدية، وإسرائيل لن تترك أي فرصة لقرصنة الثروة النفطية في بحر لبنان القادر على حمايتها بمعادلة الجيش والمقاومة وبالتحديد بالمعادلة التي كرستها المقاومة، ألا وهي النفط مقابل النفط، وهذه هي المعادلة التي يخشاها العدو الإسرائيلي وتردعه من أن يتمادى في عدوانه على ثروة لبنان النفطية. الأطماع الإسرائيلية تجاه الثروة النفطية اللبنانية تمس كل السيادة والكرامة اللبنانية، وهذا لا يقبل أي تهاون أو أي تسامح”.

وشدد على أن “السعودية التي تصر على ضخ الأموال والسلاح لتأجيج الحرب وإطالة أمدها على سوريا، هي التي تحمي جبهة النصرة المسؤولة عن خطف وذبح وقتل العسكريين اللبنانيين، وعن السيارات المفخخة التي كانت ترسل إلى لبنان، وعن احتلال أراض واسعة من جرود عرسال، ولذلك فإنه يحق للبنان الكرامة والسيادة أن يطالب النظام السعودي بوقف الدعم والحماية لجبهة النصرة، لأن هذا الدعم والحماية يشكل خطرا وتهديدا مباشرا لأمن واستقرار لبنان واللبنانيين”.