أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن روسيا تحمي رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالرغم من أنه مجرم حرب، لافتة إلى أن بلادها تواصل إثارة هذا الجانب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية، أدلت بها هيلي، في مدينة نيويورك، وتحدثت خلالها عن دعم روسيا للنظام السوري وتدخلها في أوكرانيا.
وأوضحت أن بلادها توجه انتقادات لروسيا حيال ممارساتها ومواقفها في قضايا مختلفة، وعلى رأسها تدخلها في سوريا وأوكرانيا.
وأشارت في هذا الإطار إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، في عهد رئيس البلاد السابق باراك أوباما، بسبب تدخل موسكو في الشأن الأوكراني واحتلالها شبه جزيرة القرم.
وضمت روسيا، في 16 آذار 2014، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة؛ الأمر الذي رفضته أوكرانيا ودول غربية أخرى.
وفيما يتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعربت السفيرة الأميركية عن رفض بلادها تدخل أي بلد في انتخاباتها الداخلية.
وأضافت قائلة: “لا نعيش علاقة حب مع روسيا، وهم أيضاً يدركون أننا نستعيد قوتنا السابقة”.
وشددت على أنها ذكرت في مرات سابقة أن بلادها لا تثق بروسيا.