أعلن رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، أن الإشكال الذي وقع الأحد 2 نيسان خارج عن المألوف والتعايش في الشويفات.
أرسلان، وفي مؤتمر صحافي، قال: ” اتصلت برئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط وبـ”حزب الله” وكان هناك استنكار عارم لكل ما حصل من الأطراف كافة”.
وأضاف: “الجميع متمسكون بالخطوط المرسومة منذ 11 أيار 2008، واتفقت وجنبلاط عبر الهاتف على أشياء عدة ومنها التركيز على السلم الأهلي وعلى العيش المشترك والاحترام المتبادل ورفع الغطاء عن كل من له علاقة بما حصل الأحد”.
وتابع: “لا غطاء ديني أو زمني على أحد ممن يريد توريط الجبل عبر الشويفات بفتنة، ولن نرضى بأي واقع قد يجر الجبل إلى الفتنة”.
وأوضح أرسلان أنه وجنبلاط و”حزب الله” يريدون معرفة ما حصل حقيقة في الشويفات، معلناً أنه تم الاتفاق على إزالة كل الشعارات الحزبية وسيكون هناك اجتماع في بلدية الشويفات وسيتم وضع الأعلام اللبنانية فقط”.
وقال: “كأن المطلوب فتنة لها طابع مذهبي في مكان ولها طابع فتنة درزية – درزية في مكان آخر وأحذر وأصر على وجود “طابور خامس”، وكل من يحاول التعتيم والتغطية على أي من المشتركين بما حصل بالأمس اعتبره متورطا”.
ولفت إلى أن ما حصل في الشويفات له أبعاد سياسية، وأنه تم التواصل مع قيادة الجيش ويأمل أن تاخذ الأمور مجراها الطبيعي.
