رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب باسم الشاب ان الصراع في المنطقة اكبر بكثير من حجم لبنان، مشددا على القوة المعنوية للبنان الذي هو جزء من الدول العربية في هذا الشرق الأوسط، الذي رئيسه مسيحي والذي تحدث عن الانفتاح والحوار وهي صورة من دون ادنى شك معبرة كثيرا.
ورأى الشاب ان الصورة التي ظهر فيها الوفد اللبناني في القمة العربية وحضور الرئيس سعد الحريري والتفاهم مع رئيس الجمهورية اكدت ان الحوار ليس فقط ممكنا، بل هو عمل نمارسه كل يوم ونتائجه واضحة، مؤكدا ان الموقف الموحد للرئيسين عون والحريري قدم للدول العربية صورة تشير الى انه ليس بالضرورة ان نكون بلون واحد وفكر واحد حتى نتفق على مصلحة قومية عليا.
ووصف الشاب اللقاء الذي حصل على هامش القمة العربية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الحريري ومن ثم اصطحاب جلالة الملك للرئيس الحريري معه على الطائرة الملكية حمل ابعادا ودلالات ذات اهمية وشأن عاليين، لافتا الى ان هذا الامر دحض مواقف بعض المشككين بعلاقة لبنان كدولة مع المملكة، لافتا الى ان الرئيس سعد الحريري رئيس وزراء لبنان وأن المملكة حريصة على علاقتها بلبنان وعلى استقراره وسلامته.
ورأى الشاب في الرسالة التي وجهت إلى القمة العربية من قبل الرؤساء الخمسة، انه من الاجدى ان توجه الى الرئيس ميشال عون وليس الى القمة العربية حتى يبقى الحوار داخل البيت الواحد، لافتا الى ان هذه الرسالة لا تأثير لها على تيار المستقبل ولا على علاقة الرئيس الحريري بالرئيس فؤاد السنيورة، لافتا الى ان الاخير عبّر عن موقفه بصفته الشخصية، مشيرا الى ان الرئيس السنيورة كان له موقف متفرد عند انتخاب الرئيس عون، مؤكدا ان كتلة المستقبل تأخذ برأي الرئيس الحريري، موضحا ان كتلة المستقبل وكما صرح به وزير الداخلية نهاد المشنوق تصب في النتيجة في الموقف الرسمي للدولة اللبنانية والذي تمثل بذهاب رئيس الجمهورية والحكومة بتفاهم كامل الى القمة العربية.