أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السعي إلى تنفيذ مشاريع تنموية أخرى في ولاية ريزا والتي قد تفوق قيمتها 200 مليون ليرة تركية،
والعمل على إنشاء مطار جديد في ريزا ذو قدرة استيعابية تبلغ 3 مليون مسافر، وسيكون الثالث من نوعه بالعالم حيث يقام في مياه البحر، مشيرا إلى أن هذه المدينة لديها الإمكانيات لجذب عدد كبير من السياح، سواءً من السعودية وباقي دول الخليج ودول العالم المختلفة.
أردوغان، وفي حفل افتتاح عدد من المشاريع التنموية بولاية ريزا، قال: “لطالما كنّا نسعى إلى تقديم الأفضل لشعبنا، على الأصعدة كافة، وأهمها التعليم، والصحة، والبنية التحتية.”
وأضاف: “وصل عدد الجامعات في تركيا إلى 181 جامعة، ودعم العلم والحث على التعليم أحد أهم الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا منذ تسلمنا الحكم.”
وفي سياق آخر، قال أردوغان: “لن تستطيع أي قوّة أن تركعنا ولن يستطيع أحد أن يفرق بين أبناء هذا الوطن سوف نقضي على جميع المخططات التي تستهدف تركيا دولة وشعبًا، وبعد إفشال محاولة الانقلاب، أثبت الشعب التركي أنه لا يعرف الركوع سوى لله”.
وعن مخططات دول الغرب، رأى أردوغان أنها لن تنجح بمنع المواطنين في أوروبا من المشاركة في التصويت على الاستفتاء، مضيفا: “أمام الأتراك في أوروبا سبعة أيام للتصويت على الاستفتاء، وتلقين الدرس القاسي لأحفاد الفاشية،” معتبرا أن بعض الأحزاب في سويسرا توفّر الدعم للإرهابيين خلال حملاتهم الداعية للتصويت بـ “لا” على التعديلات الدستورية.
وسأل: “أمام البرلمان السويسري هناك من رفع لافتة تدعو إلى قتلي شخصيًا، لكنني أتساءل من أنتم ؟ نحن الذين لا نخشى إلا الله، وبعض قادة أوروبا يذهبون إلى الفاتيكان لكن ما علاقة هذه الدول بالفاتيكان؟هل هذا يدل أنهم صاروا وحدة واحدة لمنع تركيا من دخول الاتحاد”؟
ورأى أردوغان أن يوم الاستفتاء مهم للغاية للردعلى قادة الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في الفاتيكان.
وتابع: “وفي حال تمت الموافقة على قانون لإعدام الانقلابيين القتلة في البرلمان، سوف أوافق عليه، وهناك من قادة المعارضة من يؤيدون ذلك أيضًا.”