أقدمت مجموعة من القرويين في شمال الهند على إحراق فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها، لاحتجاجها على قطع الأشجار.
وفي تفاصيل الجريمة المروّعة التي وقعت الأسبوع الماضي، أقدم بعض الأشخاص في قرية هاريادانا، في منطقة راجاستان، على صب البنزين على جسد “لاليتا”، بعد أن احتجت على قطع الأشجار من مزرعة عائلتها لتوسيع الطريق، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وأضرموا النار فيها ما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها في المستشفى بعد يوم واحد من الحادثة.
وقال شقيق الفتاة العشرينية بعد الحادثة “كان النزاع على الطريق، وكانت أختي تعارضه.. فسكبوا عليها البنزين وأشعلوا بها النيران”، فيما زعم بعض القرويين أن المرأة أحرقت نفسها أثناء النزاع.
يذكر أن زعيم القرية، رانفير سينغ، كان من بين المتهمين الـ 10 الذين ذكرت الشرطة أسماءهم في تقريرها حول الحادث. وشهدت القرية احتجاجات السكان المحليين الغاضبين الاثنين الماضي، عندما عاد جثمان الفتاة إلى القرية، حيث طالبوا باعتقال المتهمين وبإجراء تحقيق عادل.