أعلنت النيابة العامة البولندية انّها “ستوجه الى مراقبين جويين روس تهمة التسبّب “طوعاً” في تحطم الطائرة البولندية في سمولنسك في 2010 الذي أسفر عن 96 قتيلاً بينهم الرئيس ليخ كاتشينسكي.
وسارع الكرملين الى القول انّه “لا يمكن ان يوافق” على هذا الافتراض.
وتجري حكومة “حزب القانون والعدالة” القومي الذي يدعم فرضية حصول اعتداء، تحقيقها الخاص بشأن هذه الكارثة التي نجمت عن اخطاء بشرية وسوء الاحوال الجوية، كما تقول الحكومة الليبرالية السابقة.
وأوضح نائب المدعي ماريك باسيونيك، في تصريح صحافي، انّ تحليلاً جديداً للأدلة، ومنها تسجيلات الاتصالات بين الطائرة الرئاسية وبرج المراقبة في سمولنسك، “اتاح للمدعين اعداد تهم جديدة ضد اثنين من المراقبين الجويين، هما مواطنان في الاتحاد الروسي، والى شخص ثالث كان موجودا آنذاك في برج المراقبة”.
وفي موسكو، ردّ المتحدث باسم الكرملين بهدوء قائلاً: “نعرف جيداً هذا الموقف” الصادر عن القضاء البولندي.
وأضاف: “ينهمك محققونا في هذه القضية، والجانب الروسي يجري تحقيقا أيضاً. انّ ظروف هذه المأساة، هذه الكارثة، قد اتضحت ونوقشت بجدية. ولا نستطيع بالتأكيد ان نوافق على هذه التصريحات. والعمل سيتواصل”.