Site icon IMLebanon

سامي الجميل: لماذا التنكر لقانون بكركي؟

أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أنّ “أيّ تخط لإرادة الشعب اللبناني سنقف ضده، ولو منفردين، وأيّ محاولة للمس بلبنان وسيادته سنقف ضدها، وضد أيّ محاولة لسرقة أموال اللبنانيين، وأيّ تخط لنظامنا الديموقراطي أو محاولة لتدمير لبنان الحلم الذي ضحى من اجله شهداؤنا سنقف ضدها ولو منفردين”، لافتاً الى أنّ “الكتائب لم تأخذ موقفاً في يوم من الأيام نكاية بأحد او للمزايدة، بل لأنّنا مقتنعون بموقفنا”.

الجميل، وخلال إحتفال في زحلة لتكريم مقاتلي المدينة الذين صمدوا في وجه الحصار سنة 1981، دعا الى “الاسراع في اقرار قانون انتخابي عادل نحتاج اليه من أجل أن يتمكن اللبنانيون من محاسبة من اخطأ بحقهم ويساعد من يرغب في التغيير”، وقال: “نريد قانوناً يوقف منطق المحادل والمال الانتخابي ويؤمن وصول اكبر عدد ممكن من الاصلاحيين والتغيريين الحقيقيين الى المجلس النيابي”.

وأضاف: “ما دام الجميع اليوم يتحدث عن النسبية، هنالك قانون تم التوافق عليه من جزء كبير من الاحزاب تحت رعاية بكركي، يقوم على النسبية وفق 15 دائرة ويحافظ على التعددية وحقوق التوافق ويفسح في المجال امام الجميع من كل الطوائف للتمثل دخل المجلس النيابي، فلماذا يتم التنكر له اليوم؟ ما دام هذا القانون يشكل قاسماً مشتركاً بين الناس الذين يطالبون بالنسبية على اساس الدائرة الواحدة والنسبية في الدائرة الفردية كما يقترح حزب الكتائب، فنلتق بموجبه في منتصف الطريق”.

وتابع الجميل: “الأكيد انّنا لا نريد أن نعود الى القوانين المفصلة على القياس. فالديموقراطية لا تفصل على قياس الأحزاب والأشخاص لأنها تكون مجحفة، بل تفصل على قياس الشعب اللبناني. نريد قوانين تراعي وحدة المعيار وتؤمن صحة التمثيل والشراكة الحقيقية والمناصفة بين اللبنانيين. وانطلاقاً من هنا ندعو كل القوى السياسية ورئيس مجلس النواب الى طرح القوانين الانتخابية على التصويت في مجلس النواب من دون تأخير، لأنّنا إذا بقينا ننتظر الاتفاقات وان يرضى البعض بحصته وتقسيمه فسنبقى من دون قانون ومن دون مجلس نيابي الى ما شاء الله”.

وختم: “رحمة باللبنانيين، لنصوت على القوانين حتى ننتهي من هذه المهزلة. فالشعب اللبناني تعب وعيب علينا كلبنانيين ان نكون عاجزين عن انتخاب مجلس نيابي وممثلين عن الشعب اللبناني يليقون به، لننتقل بلبنان الى مرحلة جديدة. فالدستور ليس شكلاً والدولة ليست شكلية، مهما دفعنا ثمنها غالياً ليكون لدينا مؤسسات ومجلس نيابي ورئيس جمهورية”.