يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين 3 نيسان، اجتماعا في العاصمة الأميركية واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات إضافة إلى بحث مجمل التطورات في المنطقة.
ويناقش الرئيسان سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة، إضافة إلى الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف إن زيارة الرئيس المصري تحظى بأهمية كبيرة خاصة في ظل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وقال يوسف عقب وصول الرئيس المصري السبت للولايات المتحدة إن التصدي للإرهاب يعد أهم التحديات التي تواجه البلدين والعالم كله فى الوقت الراهن، إذ تعتبر الزيارة فرصة لإطلاع الجانب الأميركي على وجهة النظر المصرية بهذا الشأن.
وكان الرئيس المصري قد عقد عدة لقاءات مع قيادات اقتصادية دولية من بينها رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم استعرض خلالها برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تضطلع به الحكومة المصرية منذ تشرين الثاني الماضي.
كما التقى السيسي رئيس مجلس إدارة شركة جنرال إلكتريك جيفري إيمليت.
ومن المقرر أن يجري الرئيس المصري عددا من اللقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية وفي الكونغرس إضافة إلى قيادات في مجتمع الأعمال الأميركي لبحث سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات بين البلدي.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد أكد أن الزيارة ستركّز أيضا على الجانب الاقتصادي من خلال اللقاءات التي سيعقدها الرئيس المصري في الولايات المتحدة الأميركية.
والجمعة قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيسعى لإعادة بناء العلاقات بين واشنطن والقاهرة في اجتماع الاثنين، مشيرا إلى أن المباحثات الأميركية المصرية ستركز على القضايا الأمنية.
وأضاف المسؤول أن اللقاء سيتطرق للمساعدات العسكرية والمالية الأميركية للقاهرة، التي يتوقع أن تستمر “عند مستوى قوي وكاف على حد تعبيره”.
وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأميركية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها، إلا أن البيت الأبيض يتوقع أن المساعدات إلى مصر “ستستمر” من دون تقديم تفاصيل.