أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن نظام بلاده زود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل أسابيع بمعلومات عن إدخال تنظيم جبهة فتح الشام “النصرة” مواد سامة إلى سوريا.
وأضاف المقداد في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الحكومة السورية قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتزويد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بتقارير موثقة بهذا الشأن.
وذكر أن تنظيمات مسلحة بما في ذلك تنظيم جبهة فتح الشام “النصرة” قامت بإدخال مواد سامة إلى سوريا وتخزينها للقيام بمثل هذا العمل.
ونفى مجددا امتلاك الجيش السوري أي أسلحة كيميائية مبينا أن “سوريا نفذت كل التزاماتها تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمة اعترفت بذلك”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبنت في تشرين الثاني الماضي قرارا يدين استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في سوريا.
ودعا المقداد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى ما أسماه “التعقل وممارسة دور الوسيط النزيه وألا يكون طرفا مع الإرهاب” متهما المجموعات المسلحة بأنها هي التي ارتكبت قصف خان شيخون الثلاثاء 4 نيسان بالغازات السامة.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت الثلاثاء أن 100 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين جراء عمليات قصف نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت مدينة (خان شيخون) في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ويعتقد أنه تم خلالها استخدام غازات سامة.