أكّد القسيس إدغار طرابلسي أنّ أزمة النازحين تتقدّم على ما عداها من ملفات ضاغطة من قانون الإنتخاب إلى الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب على أهميتها، وما المؤتمر الذي يعقد في بروكسل عن ملف النازحين إلا خير دليل على التداعيات الخطيرة التي يخلفها هذا الملف في المجتمعات المضيفة وخصوصًا لبنان الذي يرزح تحت عبء ما لا يقلّ عن مليون ونصف مليون نازح سوري.
وشدد في بيان على ضرورة توفير الدعم الدولي للبنان الى حين إيجاد التسوية العاجلة لهؤلاء النازحين أو إعادتهم إلى مناطق آمنة داخل سوريا، واقترح في الوقت نفسه ايجاد الحوافز المادية والاجتماعية لتسريع عودتهم.
من جهة ثانية، تمنى طرابلسي أن تمرّ مساءلة الحكومة وما يتخللها من ملفات داهمة من قانون الانتخاب الى الموازنة والسلسلة بما لا يتعارض والمصلحة الوطنية العليا وخصوصًا في هذه الظروف السياسية والامنية والاقتصادية الحرجة في لبنان والمنطقة.