أشار رئيس بنك الإستثمار الأوروبي فيرنر هوير في على هامش مشاركته في مؤتمر بروكسل لدعم سوريا ودول المنطقة، انه “بعد موافقة مجلس إدارة بنك الإستثمار الأوروبي على إتفاقية قرض بقيمة 300 مليون يورو لتوفير التمويل اللازم لمشروعات القطاع الخاص في الأردن، لبنان، مصر والمغرب، فان هذا القرض يندرج تحت مظلة مبادرة دعم المناعة الإقتصادية لدول الجوار الاوروبي (دول البلقان ودول جنوب المتوسط) والتي تأثرت بسبب مشاكل تدفق اللاجئين، وتأتي المبادرة كإستجابة البنك لطلب المجلس الاوروبي بوضع مبادرة لدعم دول الجوار لمواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن تدفق اللاجئين، وبالعمل المشترك مع المفوضية الأوروبية تم إطلاق المبادرة الجديدة”.
وكشف عن “العمل حاليا لوضع خطة طموحة للوصول لكافة دول الجوار والقطاعات التي تحتاج للدعم من خلال هذه المبادرة. وتسعى المبادرة لتوفير 15 مليار يورو إضافية خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يعني التنسيق مع المستثمرين المهتمين بالاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في دول الجوار الأوروبي والمشروعات ذات العائد الإجتماعي المرتفع.
كما أكد أن “البنك يعمل حاليا على وضع الآليات المناسبة لتنفيذ المبادرة والوصول بالتمويل للمشروعات ذات الاولوية، وأن البنك هو مؤسسة تمويل وبالتالي يسعي لزيادة حجم الاستثمارات لدعم عملية التنمية الاقتصادية في دول الجوار الأوروبي”.
أضاف: “يولي البنك أهمية للإستثمار في مشروعات البنية الاساسية التي تساعد في خلق حياة أفضل للمواطنين، وتخلق بيئة أعمال مؤاتية بما يساعد على إنشاء وتوسع الشركات ومن ثم خلق مزيد من فرص العمل وخاصة للشباب، وتشمل قائمة مشروعات البنية الاساسية قطاعات المياه، الطاقة، النقل، التنمية الحضرية، الصحة والتعليم، كما يولي البنك أهمية خاصة لدعم القطاع الخاص وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال توفير التمويل اللازم لدعم الشباب وتسهيل إندماج اللاجئين في المجتمعات المستقبلة لهم”.