قررت محكمة تركية، حبس 30 محاميا بسبب استخدامهم تطبيق بايلوك، والذي تعتقد السلطات أنه كان وسيلة التواصل بين المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي.
وذكرت وكالة الأناضول، الرسمية، أن السلطات أرجعت سبب حبس 25 محاميا منهم إلى اتهامهم باستخدم تطبيق التواصل بايلوك في حين تم حبس المتهمين الخمسة الآخرين بحجة التواصل مع اشخاص عدة يستخدمون التطبيق عينه.
وتواصل السلطات التركية اعتقال وسجن وفصل اللآلاف من وظائفهم بحجة صلتهم بجماعة فتح الله غولن التي تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب.
ونفى غولن، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة في منفى اختياري منذ عام 1999، الاتهامات وأدان محاولة الانقلاب.
وفي حملة أمنية تلت محاولة الانقلاب، أمرت تركيا بسجن نحو 40 ألف شخص في انتظار محاكمتهم، كما أوقفت عن العمل أو فصلت ما يربو على 125 ألفا آخرين من الجيش والقضاء والدوائر المدنية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحكم بحالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، مما مكن الحكومة من تخطي البرلمان في تفعيل قوانين جديدة والحد من أو تعليق الحقوق والحريات متى ارتأت الضرورة.