جال رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف على المؤسسات والمحال التجارية والمستودعات التي غمرتها المياه نتيجة الأمطار ومجاري الصرف الصحي والتي أدت إلى طوفان الشوارع وانسداد قنوات تصريف المياه، متفقدا الاضرار.
وعلى الاثر، طالب الشريف في تصريح، الهيئة العليا للاغاثة ب”التحرك السريع لحصر الأضرار وتعويض المتضررين”، مستغربا “عدم التحرك الفعلي للمعنيين لتحديد المسؤولين عن الكارثة التي حلت للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بمدينة صيدا على هذا الشكل الخطير والمريع”. ودعا الى “فتح التحقيق اللازم لمعرفة أسباب التقصير الحاصل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخلل ومعالجته فورا منعا لحدوث وتكرار مثل هذه الكارثة”.