أظهر تقرير الطبيب الشرعي عن إستشهاد العريف عفيف جعفر خلال مطاردة عيسى المقداد بأن الطلقة القاتلة دخلت راس الدركي من الخلف، أي من نيران صديقة، وفق ما أفادت إذاعة “جرس سكوب”.
وبالتالي تم توقيف ثلاثة دركيين من زملائه كانوا يتبعونه بأسلحتهم، مع إحتمال ان يكون الطلق الناري أتى من شقة مجاورة لتغطية فرار المطلوب.
من جهة أخرى نقلت مصادر عن محلل عسكري، حلل محتوى الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للحظة استشهاد الدركي، أنه لم يظهر في يد المطلوب بندقية، وبحسب طريقة تحركه “لا يمكن الجزم أنه يحمل في يده الاخرى سلاحًا فردياً”.
وأضاف المحلل أن “عملية تجازوه لـ”الحفة” تُثير تساؤلات عدة وتعيدنا للشكوك الأولى، كما لا يمكن غض النظر عن العسكري الذي كان يُطارده مُرتدياً قميصًا صيفيًا، وسط نقص فاضح في التجهيزات والأعتدة.”
ولفت المحلل إلى أن ” الوضعية القتالية للعسكري الذي كان برفقة الشهيد “جعفر” غريبة بعض الشيء، إذ لا توحي وقفته بأنه يتخذ ذريعة قتالية للدفاع عن نفسه، والرد على مصدر إطلاق النار في حال أطلق عليه أو تم تهديده بذلك في حال لم يتراجع خلفًا.”