قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت: “سيأتي يوم يحكم فيه القضاء الدولي على الرئيس السوري بشار الأسد الذي يرتكب مجزرة بحق شعبه باعتباره مجرم حرب”.
وتابع إيرولت ، في إشارة إلى هجوم يرجح أنه كيميائي وقع الثلاثاء 4 نيسان 2017 في بلدة خان شيخون السورية واتهم الغربيون دمشق بالوقوف خلفه، “يجب ألا تبقى هذه الجريمة بدون عقاب في مطلق الأحوال”.
وأضاف: “جرت تحقيقات، وتم تشكيل لجان في الأمم المتحدة؛ وستكون هناك محاكمة باعتبار بشار الأسد مجرم حرب”.
وعلق على الجهود الجارية في الأمم المتحدة من أجل التصويت على قرار في مجلس الأمن يدين هذا الهجوم، الذي أوقع 86 قتيلا، فقال: “تريد فرنسا التوصل إلى قرار بعد ما حصل”.