صادق ملك تايلاند ماها فاغيرالونغكورن، في احتفال، على الدستور الجديد في خطوة ضرورية على طريق إجراء الانتخابات التي تعهد المجلس العسكري الحاكم بها لاستعادة الديمقراطية بعد انقلاب عام 2014.
وبث التلفزيون على الهواء مباشرة توقيع الملك على الوثيقة، ممّا يطلق عملية الإعداد للانتخابات العامة المقبلة المتوقعة في أواخر العام المقبل.
وقال موظف في الديوان الملكي في الاحتفال نيابة عن الملك: “صدر دستور مملكة تايلاند”، وأضاف: “ليكن الشعب التايلاندي متحداً في الالتزام بالدستور وحمايته للحفاظ على الديمقراطية وعلى سيادته”.
وهذا هو الدستور رقم 20 في تايلاند منذ نهاية الملكية المطلقة عام 1932.
ويقول منتقدو الجيش إنّ الدستور الأخير يمنح القادة العسكريين نفوذاً هائلاً على الحياة السياسية لسنوات إذا لم يكن لعقود.