نفذ أهالي الموقوفين والمحكومين في ملف احداث عبرا اعتصاما، امام مسجد باب السراي – في صيدا القديمة، بعد صلاة الجمعة، في إطار تحركهم المستمر للمطالبة بالعفو العام عن ابنائهم واستنكارا لمجزرة خان شيخون في سوريا، شارك فيه نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود وعدد من العلماء والمشايخ. ورفعت امهات وزوجات وبنات قريبات الموقوفين لافتات تطالب الرؤساء الثلاثة باقرار العفو العام.
وتحدث في الاعتصام حمود فتوقف عند مجزرة خان شيخون في سوريا، مستنكرا “استخدام الأسلحة الكيميائية لقتل الأطفال والنساء والشيوخ”، متوجها “لاهالي سوريا بأن اصبروا وصابروا واصمدوا حتى يأتي فيه اليوم الذي يتحقق فيه النصر لكافة الشعوب العربية”، لافتا الى ان “الضربة الأميركية التي حصلت اليوم لن تمحو فكرة ان أميركا هي صانعة الارهاب””. مجددا مطالبته ب”اقرار العفو العام عن جميع الموقوفين”.
اما الشيخ يوسف مسلماني، فدعا في كلمته الى “إقرار العفو العام عن الموقوفين.
