أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، في بيان أنه: “بتاريخ 02/04/2017 عثر على المدعو عبد الرحمن خالد محمد (مواليد عام 2001، سوري) جثة هامدة في جبل البداوي، وهو مذبوح ومطعون بحوالى خمسين طعنة في مختلف أنحاء جسده. بنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة حامت الشبهات حول شخص كان من معارف المغدور وتوجد بينهما خلافات شخصية، وتمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من إستدراجه وتوقيفه مع عدة شركاء له وهم كل من:
_ م. ب (مواليد عام 1994، سوري)
_ ح. ع (مواليد عام 1994، سوري)
_ ح . م (مواليد عام 1989، سوري)
بالتحقيق معهم اعترفوا بقتل المغدور بعد استدراجه من منزله في مخيم البداوي الى جبل البداوي، ثم إنقضوا عليه وقاموا بذبحه وطعنه حتى الموت، وأنهم قاموا بذلك بسبب خلافات نسائية.
كما أوقف أيضا خمسة أشخاص آخرين شاركوا بالجريمة عبر التخطيط وتسهيل فرار الفاعلين، وضبطت احدى السكاكين التي استخدمت بالجريمة.
وجرى قبل ظهر اليوم 07/04/2017 تمثيل الجريمة بحضور كل من: المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، ورئيس فرع شعبة المعلومات في الشمال المقدم محمد العرب ورئيس مكتب التحقيق في الفرع النقيب فضول سعيد وعدد من الضباط والرتباء”.