أعلن الوزير السابق اللواء أشرف ريفي “تأييده التام لكل خطوة يقوم بها المجتمع الدولي لإنقاذ سوريا من آلة الموت الأسدية ومن نظام لا يمثلها ولا يمثل شعبها”، وقال في بيان: “منذ العام 2011 والنظام السوري مستمر بتنفيذ مجزرة العصر التي أودَت بحياة مئات الآلاف من الشعب السوري وتهجير عشرات الملايين”.
وأضاف: “في العام 2013 إستعمل هذا النظام السلاح الكيماوي، وأفلتَ من العقاب، وشعر أنّه باستطاعته القيام بالمزيد، حيث كرّر جريمته في خان شخون. لقد جرى كل ذلك وسط صمت العالم وعجزه، وكان هروب المجتمع الدولي والعربي من تحمُّل مسؤولياته، الحافز لهذا النظام وحلفائه، للإستمرار في حملة الإبادة في حق السوريين، تماماً كما فعل منذ اللحظة الاولى لانطلاق الثورة السورية السلمية، حيث قام باستعمال العنف الدموي في حدوده القصوى، وحرر رموز الإرهاب من سجونه، كي يؤسسوا “داعش” الارهابية، ويقضوا على الثورة السلمية، ويشوِّهوا نضال الشعب السوري الساعي للحرية”.
وتابع ريفي: “اليوم وبعد الضربة الاميركية لآلة الموت الأسدية، نعلن بوضوح التأييد التام، لكل خطوة يقوم بها المجتمع الدولي لإنقاذ سوريا من هذا النظام، ووقف جرائمه ومنعه من الإستمرار في إبادة السوريين، فهذا النظام لا يمثل سوريا وشعبها، بل هو التعبير الأمثل عن الإرهاب المنظم، شأنه شأن داعش التي ساهم هو وإيران بولادتها، والتي لم تقاتله يوماً، بل أدت وظيفتها في طعن الثورة السورية وتشويهها”.
وقال: “كما نضم صوتنا إلى صوت الإئتلاف السوري وجميع الدول العربية ودول العالم، في السعي لوقف هذه المجزرة، وندعو المجتمع الدولي الى العمل الجدي لوقف هذه المأساة، بحيث تعود سوريا لأهلها، وتتحرّر من الإستبداد، المحمي من الإحتلال الايراني وميليشياته، ومن الإرهاب الذي صنعه الإستبداد”.
وختم ريفي: “نقف بإجلال لروح شهداء سوريا الذين سقطوا بالسلاح الكيماوي في خان شيخون، والغوطة، وبالبراميل المتفجرة في سائر المدن السورية، وعلى أمل أن تُزهر جراح هذا الشعب وأحزانه، إستعادة سوريا لحريتها ووحدتها ومستقبلها”.